جاءت المصالحة الخليجية نتاجًا لتفاعل جملة من المتغيرات الإقليمية والدولية، تمثلت في تزايد الخطر الإيراني، وارتفاع كلفة استمرار الأزمات والصراعات في المنطقة، واستجابة لنهج الإدارة الأمريكية الجديدة، وما نجم عنه من مرونة في مواقف الفاعلين الإقليميين من المرجح أن يُتاح إنتاج حل للأزمة اليمنية